قال جوزيه مورينيو المدرب السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي إنه لم يحظَ، خلال عامين ونصف العام قضاها في تدريب الفريق، بمثل الدعم الذي ناله إريك تن هاج المدرب الحالي للفريق في أولد ترافورد.
وكان مورينيو (61 عاما)، الذي انتهت آخر مهمة تدريبية له بإقالته من روما الإيطالي في يناير الماضي، قد أقيل من تدريب مانشستر يونايتد في ديسمبر كانون الأول 2018 بعد سلسلة من النتائج المتواضعة، علما أنه قاد الفريق للفوز بلقبَيْ كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والدوري الأوروبي في موسم 2016-2017.
وقال مورينيو، الذي سبق له تدريب بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد وتوتنهام، إن يونايتد لا يزال يضم بعض اللاعبين الذين لم يكن يرغب في وجودهم بالفريق عندما كان مدربا له.
وقال مورينيو لصحيفة التليجراف: "ما يحظى به تن هاج خلال وجوده مع مانشستر يونايتد، لم أحصل عليه. فأنا لم أحظَ بهذا المستوى من الدعم. ولم أحظَ بهذا المستوى من الثقة. لذلك رحلت حزينا لأنني شعرت بأنني كنت في بداية العملية.
"في بعض اللحظات، شعرت بأنه إذا وثقوا بي وآمنوا بخبرتي، لتغيرت أشياء.
"لا يزال الفريق يضم لاعبين اثنين لم أكن أرغب في وجودهما بالفريق قبل خمسة أو ستة أعوام. أعتقد أن هذا يمثل ما اعتبرت أنه ليس أفضل وضع احترافي لنادٍ يحظى بطبيعة معينة.
"لكنني أديت عملي هناك. والزمن دائما ما يكشف عن الحقيقة. كنت أحب النجاح لمانشستر يونايتد".
وتحت قيادة تن هاج، أنهى يونايتد فترة صيام عن التتويج دامت ستة أعوام عبر التتويج في الموسم الماضي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وذلك بعد أن تولى المدرب الهولندي مسؤولية الفريق قادما من أياكس أمستردام في 2022.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز السابع في الدوري الممتاز، وذلك بعد أن أبرم الملياردير البريطاني جيم راتكليف في ديسمبر الماضي صفقة طال انتظارها، باستحواذه على حصة 25 في المئة من النادي وتولي عمليات كرة القدم في محاولة لإنعاش حظوظه.
وقال مورينيو، الذي لا يتولى تدريب أي فريق في الوقت الحالي، إنه لا يزال أمامه طريق طويل في مسيرته التدريبية.
وقال مورينيو "الأمر ليس أنني في عمر 61 عاما وأريد التوقف في عمر 65 عاما. لا على الإطلاق. لا يزال أمامي طريق طويل في مسيرتي".