سلمت كولومبيا مُصممة الأزياء الكولومبية الشهيرة نانسي غونزاليس، للولايات المُتحدة بعد اشتباههم بتصديرها منتجات مصنوعة من جلود أنواع مهددة بالانقراض كـ"الثعابين وتماسيح الكايمن".
وقالت غونزاليس للمحكمة وعيناها مُمتلئةبالدموع: "لقد اتخذت قرارات سيئة تحت الضغط"، وأمضت مصممة الأزياء البالغة من العُمر 71 عاماً معظم مدة عقوبتها بالفعل وراء القضبان، إذ سُجنت 14 شهراً.
وأُوقِفَت مصممة حقائب اليد والمحافظ التي كانت منتجاتها الفاخرة تباع في متاجر في باريس ونيويورك وموسكو وميلانو وسيول وتورنتو وتايوان، في يوليو 2022 في مدينة كالي في جنوب كولومبيا أثناء تفتيش منزلها.
وأشار المدعون الكولومبيون إلى أن غونزاليس قد نظمت إرسال ما لا يقل عن 200 مادة مصنوعة من جلود الثعابين والتماسيح إلى الولايات المتحدة بين فبراير 2016 وأبريل 2019، وهي جلود تم الحصول عليها بشكل قانوني في كولومبيا، وعُثر على الإكسسوارات في صالة عرض المصممة في نيويورك.
وكانت حقائب نانسي غونزاليس التي توزّع خصوصاً في متاجر هارودز في لندن وبيرغدورف غودمان في نيويورك، تُباع بما يصل إلى 4200 دولار، وارتدت سلمى حايك وبريتني سبيرز وفيكتوريا بيكهام إكسسوارات من العلامة التجارية، بحسب ما ذكرت مواقع متخصصة في الموضة.
وبحسب القضاء الأمريكي، دفعت نانسي غونزاليس تذاكر طائرة لعدد من الأشخاص إلى نيويورك وميامي ونيوجيرسي حتى يتمكنوا من نقل المنتجات إلى الولايات المتحدة في أمتعتهم الشخصية.
ولكن هذا النوع من الاستيراد بالأخص يجب أن يحصل على ترخيص بما يتماشى مع اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض "سايتس"، والتي تضمن أن هذه التجارة لا تعرّض بقاء هذه الأنواع للخطر.