تسعى المنظمات الصحية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية حالياً، إلى تغيير اسم مرض "جدري القرود عبر اقتراح أسماء بديلة؛ وذلك لما يلحق المصابين بالمرض من وصم اجتماعي يدفعهم إلى الإعراض عن طلب العلاج.

وتعود رغبة الخبراء في تغيير اسم المرض؛ وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية؛ لعدة أسباب منها تعرّض القرود للتعنيف عبر رجمها وتسميمها في بعض البلدان كالبرازيل، وربط المرض بسكان القارة الإفريقية.

فيما يعود تاريخ التسمية المعتمدة حتى الآن إلى عام 1958، حينما رصد باحثون دنماركيون الفيروس المسبب للمرض لأول مرة وسط مستوطنة لقردة المختبر، إلا أن الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان، وصف الأفارقة بالقرود في ثمانينيات القرن الماضي.