وافق مجلس الوزراء، على منح المتضررين من أهالي قرية طابة بمنطقة حائل، جرّاء تركهم مزارعهم وبيوتهم التراثية بسبب التصدعات والتشققات الأرضية، مبلغ تعويض إضافي قدره 200 ألف ريال، أو أرضاً سكنية ضمن المخططات الحكومية المعتمدة، بحسب ما يختار كل متضرر أو ورثته حال وفاته.

ولقرية طابة في حائل قصة معروفة، حيث نزح سكانها عنها منذ عقود، إثر بركان ضرب المنطقة وتسبب في تصدعات وشقوق أرضية بالقرية، حيث أكد المرشد السياحي عبدالعزيز العباس في تصريحات سابقة أن انهيارات متتالية لآبار المياه أدت إلى تزايد التصدعات الخطرة في أنحاء متعددة من القرية، حيث وفرت الدولة للأهالي آنذاك مخططا سكنيا كاملا للأهالي بالقرب من القرية، وأصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حينها أمراً بتعويض الأهالي عن أملاكهم.

وفي عام 2016؛ سُمع صوت مدوٍ ناحية القرية، ورجح الخبراء أن يكون ذلك البركان الخامد هو مصدر الصوت، وتم تعليق الدراسة في المدارس آنذاك كإجراء احترازي.