روى شابان سعوديان من المصابين في حـادث انقلاب الحافلة بمدينة ريزا التركية تفاصيل الحـادث والمعاملة السيئة التي تعرضا لها.
وكشف أحد المصابين في حديثه لقناة الإخبارية، اليوم (الخميس)، أن سائق الإسعاف الذي نقله من موقع الحـادث كان يقود بشكل سيئ ما زاد من معاناته، مضيفاً بأنه كان يعاني من ألم في يده ورجليه ولكن إدارة المستشفى أكدت له وجود ثقب في الأمعاء وأجريت له عملية في بطنه.
وأشار إلى أن عند حضور والده إليه في المستشفى سألهم عن سبب إجراء العملية، فأكدوا له وجود شكوك لديهم بإمكانية تعرضه لنزيف داخلي، مبيناً أن السفارة السعودية فتحت تحقيقاً فيما حدث له.
تجاهل المطالب
من جهته، أوضح المصاب الآخر محمد العباسي، أنه واجه معاملة سيئة في المستشفى التي نقل لها لتلقي العلاج فيها، حيث رفض المسؤولون عنه تلبية احتياجاته إلى جانب سوء التهوية.
وأضاف أن وفد السفارة السعودية في تركيا وصلهم بعد 12 ساعة من الحـادث كون المكان بعيداً عن العاصمة؛ ومن ثم نقلوا عبر طائرتي إخلاء إلى المدينة المنورة، ووجدوا الرعاية الطبية الكاملة مع بقية أفراد العائلة في مستشفى الملك فهد.
سبب الحـادث
وكشف العباسي بأن سائق الباص تسبب في الحـادث لسكبه الماء البارد على الفرامل التي لم تكن تعمل جيداً نتيجة ارتفاع حرارتها؛ ما أدى إلى تعطلها نهائياً أثناء السير، قبل أن يصطدم الباص بأحد الجبال ومنزل إلى جواره ومن ثم انقلابه.
خروج 10 حالات
إلى ذلك، أكد متحدث تجمع المدينة الصحي عبدالرحمن حمودة، أن التجمع استقبل المصابين بمستشفى الملك فهد، وتم تقديم الرعاية الكاملة لهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة.
وأشار إلى خروج 10 حالات من المصابين في الحـادث وتبقى 6 آخرون حالتهم الصحية جيدة.