وقّع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم مع "السودة للتطوير" لتعزيز التعاون بين الجانبين في تنمية الحياة الفطرية، وتعزيز التنوع الأحيائي في منطقة مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع.
وتهدُف المذكرة إلى حماية وتنمية الأحياء البرية والمحافظة على المناطق المحمية وتطويرها، والعمل على إعادة تأهيل البيئات والأنواع الفطرية المتضررة وإطلاق المبادرات الخاصة بذلك.
وتتضمن المذكرة التعاون في معالجة تزايد وانتشار قرود البابون واختيار منطقة المشروع موقعاً تجريبياً، وتوسيع نطاق المواقع المحميّة في منطقة المشروع وربطها بمحميّة ريدة، وإنشاء مركز للأبحاث في البيئات الجبلية والتنوع الأحيائي فيها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية محمد قربان، أن المذكرة تدعم التنسيق والمشاركة في إجراء بحوث ودراسات التنوع الأحيائي في المناطق التي تُشرف عليها "السودة للتطوير" وربط البيانات الناتجة مع القاعدة الوطنية للبيانات الخاصة بالتنوع الأحيائي في المركز.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المكلّف صالح العريني أن الشراكة مع "الحياة الفطرية" بدأت منذ العام الماضي عند إطلاق أكثر من 15 وعلاً جبلياً، حيث أنجبت 9 وعول جديدة.
يُذكر أن "الحياة الفطرية" و"السودة للتطوير"، قد أعلنَا في وقت سابق ولادة عدد من الوعول الجبلية التي أُطلِقت في السودة نهاية العام الماضي؛ تحقيقاً لأهداف مبادرة إعادة توطين الحيوانات البرية في مواطنها الأصلية.