انطلقت، اليوم (الخميس)، فعاليات ملتقى "مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" الذي تنظّمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مدينة شـرم الشـيخ المصرية، بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والبنك المركزي المصري.
ويشارك في الملتقى الذي يستمر لمدة 3 أيام، 350 من خبراء المصارف من 21 دولة، ويسلط الضوء على أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والهيئات القضائية والقطاع المصرفي لمكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب ومخاطر الجرائم المالية، وسبل مكافحتها خاصة في ضوء الابتكارات والتقنيات المالية الحديثة وتسارعها.
ويهدف اللقاء إلى تحقيق التوازن بين تطوير الابتكارات في القطاع المالي والمصرفي وتعزيز الامتثال للتشريعات والضوابط وضمان حماية البيانات في المصارف والأمن السيبراني.
وأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد البنيان حرص الجامعة على إقامة مثل هذه الفعاليات والبرامج العلمية للارتقاء بالعمل الأمني وبناء القدرات العربية لمجابهة المخاطر الأمنية ومكافحة الجريمة.
بدوره، أشار رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية محمد الأتربي إلى خطورة استهداف القراصنة للنظام المالي لزعزعة ثقة المستخدمين، مؤكداً على أهمية مضاعفة العمل المشترك على الصعد كافة للحد من الجريمة المالية بجميع أشكالها.