حذرت دراسة جديدة من الألعاب البلاستيكية الخاصة بالأطفال، مشيرة إلى أن 84% من التماثيل والدمى القديمة تحتوي على مستويات غير قانونية من المواد الكيميائية السامة.
توصلت الدراسة التي أجراها باحثون في السويد، إلى أن غالبية الألعاب تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تعيق نمو الأطفال، وقد ترتبط بالسرطان والعقم.
وأشارت إلى أنه تمت دراسة مستويات اثنين من السموم الضارة في أكثر من 150 لعبة، ووُجد أن بعض الألعاب القديمة تحتوي على ما يصل إلى 400 ضعف من الحد القانوني للمواد الكيميائية الدائمة، التي يمكن أن تتحلل في الجسم خلال سنوات.
وأضافت أنه من المحتمل بمجرد دخول هذه المواد الكيميائية المتينة إلى الجسم فإنها تتداخل مع الأنظمة الداخلية للجسم وتعمل على تعطيل الحمض النووي؛ مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
ولفتت إلى أن نحو 30% من الألعاب الجديدة تجاوزت الحدود القانونية للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وأن أكثر من 80% من الألعاب القديمة انتهكت الهدف.
وقال كبير الباحثين البروفيسور بيثاني كارني المروث: "وُجد أن العديد من الكرات القديمة تحتوي على تركيزات من الفثالات يبلغ مجموعها أكثر من 40% من وزن اللعبة، وهو ما يزيد 400 مرة عن الحد القانوني''، وترتبط الفثالات بزيادة مخاطر الإصابة بالربو وسرطان الثدي والسمنة ومرض السكري وانخفاض معدل الذكاء وقضايا النمو والخصوبة.