أوضح مدير عام التعليم المستمر في وزارة التعليم الدكتور يحيى آل مفرح، أن جهود وزارة التعليم في مجال التعليم المستمر أسهمت في خفض نسبة الأمية الأبجدية إلى3.7%.
وقال إن المفهوم التقليدي للأمية انتقل إلى مفهوم أوسع؛ ليشمل تقليص مختلف الأميات (الأمية الرقمية، أمية المهارات، وغيرها)، حيث يجري العمل على تعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة ما نتج عنه اعتماد مدينتي الجبيل الصناعية وينبع ضمن مدن التعلّم في شبكة اليونسكو.
وأضاف آل مفرح لـ "أخبار 24" أن عدد مدارس التعليم المستمر في المملكة يبلغ 1871 مدرسة يدرس فيها 66.8 ألف طالب وطالبة، وأن وزارة التعليم أطلقت برنامج الحي المتعلم وهو برنامج تعليمي وتدريبي ينفذ طوال العام الدراسي، ويهتم بتنمية الأفراد عن طريق تعليمهم وتدريبهم على مهارات مهنية حياتية وتوعوية ترفع من مستواهم ثقافيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأبان أن برنامج الحي المتعلم يعد أنموذجًا للتنمية المستدامة والطريق إلى التعلّم مدى الحياة، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج حتى الآن نحو 885 ألف دارس ودارسة وبلغ عدد البرامج أكثر من 21.7 ألف برنامج في 305 مراكز.
وأشار إلى أن الوزارة نفَّذت الحملات الصيفية لعام 1443هـ والتي تستهدف الكبار من الجنسين القاطنين في أماكن نائية لمحو الأمية القرائية، والرقمية، والحضارية، وغيرها، إلى جانب تطوير مهاراتهم الحياتية ومساعدتهم على التكيف مع التحول الرقمي وحسن التعامل مع متطلبات العصر واحتياجاته.