حذّرت دراسة حديثة أُجريت بمعهد روتشيستر للتكنولوجيا في نيويورك، من أن نحو 50% من سكان العالم سوف يحتاجون إلى عدسات تصحيحية لتعويض قصر النظر بحلول عام 2050.

ولفتت الدراسة المنشورة بدورية "The Conversation" العلمية،إلى أن هذه النتائج ستتحقق بالفعل إذا استمرت المعدلات الحالية من حالات ضعف الإبصارفي الارتفاع، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 23% في 10 بلدان فقط خلال الربع الأول من القرن الـ 21.

وأوضحت أن معدلات قصر النظر كانت أكبر بـ 4 مرات لدى الأطفال الذين لم يقضوا الكثير من الوقت في الهواء الطلق، كما كان الأطفال الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا في القراءة أو النظر إلى الشاشة عن قرب، أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر بـ 4 مرات مقارنة بأقرانهم.

وعلى الصعيد العالمي، رصدت الدراسات الأخيرة تطوراً سريعاً في معدلات قصر النظر على مدار الـ 50 عامًا الماضية. حيث وجدت نسبة كبيرة من الطلاب صعوبةً في القراءة والتركيز خلال تواجدهم في الفصول الدراسية.