استعانت أمانة منطقة الرياض بأحدث التقنيات العالمية في إعادة تدوير الأسفلت؛ التي تتيح الكشط وإعادة التدوير في الموقع نفسه، دون الحاجة إلى نقل الأسفلت لمعالجته في موقع آخر؛ مما يسهل العملية، ويسهم في سرعة الإنجاز.
وتسهم التقنية الحديثة في رفع جودة وكفاءة الطرق، والتنقل الآمن في المدينة، بما يعزز كفاءة الإنفاق، فضلًا عن خفض الطاقة المستخدمة، والانبعاثات، وتُقلل من استخدام الموارد الطبيعية، وخفض تكاليف الصيانة، والإسهام في الحد من التشوه البصري، والاستفادة من مناطق ومساحات مرادم نواتج كشط الأسفلت.
وتعكف أمانة المنطقة، عبر وحداتها المتخصصة، على متابعة كل ما يستجد في مجال هذه التقنية من تطورات وتحديثات، سواء في آلية العمل والمعدات التي تساعد في رفع الأداء والتحسين، كما تُنفّذ الآن مقاطع تجريبية لآخر ما استجد على هذه التقنية ووفق أفضل الممارسات العالمية.
يأتي ذلك حرصاً من الأمانة على استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير الأدلة التصميمية؛ انطلاقًا من استراتيجيتها، ومستهدفاتها في دعم قطاع النقل والبنية التحتية، وتحسين المشهد الحضري؛ لتكون الرياض مزدهرة مستدامة، تنافس عالميًا.