كشفت دراسة مناخية جديدة نُشرت نتائجها في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، أن منطقة الشرق الأوسط تزداد احتراراً مرتين أكثر من المعدل العالمي، ما قد يحمل آثاراً مدمرة على شعوبها واقتصاداتها.

وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 400 مليون شخص في المنطقة يواجهون خطر التعرض لموجات الحر الشديدة، والجفاف لفترات طويلة، وارتفاع مستويات سطح البحر.

كما بيّنت وفقاً لبيانات جُمعت بين عامي 1981 و2019، أن هناك زيادة متوسطة قدرها 0,45 درجة مئوية لكل عقد في منطقة الشرق الأوسط والحوض الشرقي للبحر المتوسط.

وتوقعت أن يرتفع معدل حرارة المنطقة، بمقدار 5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، وهو ما قد يتجاوز "العتبات الحرجة للتكيف البشري" في بعض البلدان، محذرةً من مواجهة كبار السن والحوامل تحديات صحية ومعيشية كبيرة