فرضت السلطات الأمريكية، اليوم (الخميس)، عقوبات اقتصادية جديدة استهدفت أكثر من 12 كياناً وفرداً وسفينة، أدّت دوراً رئيسياً في تسهيل وتمويل بيع الطائرات المسيّرة سراً لإيران.
واستهدفت العقوبات الأمريكية شركة "صحارى ثاندر"، والتي تتهمها واشنطن بأنها الشركة الوهمية الرئيسية التي تشرف على الأنشطة التجارية لوزارة الدفاع الإيرانية لدعم بيع وتمويل المسيرات.
ولفتت وزارة الخزانة، إلى أن هذه الشركة الوهمية تؤدي دورًا رئيسيًا في تصميم إيران وتطويرها وتصنيعها وبيعها آلاف المسيّرات، والتي نُقل الكثير منها إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
كما فرضت هيئة الرقابة المالية (أوفاك) التابعة للوزارة، عقوبات على شركتين وسفينة لضلوعها في نقل منتجات إيرانية إلى شركة "سيبر إينرجي جاهان ناما فارس" المشرفة على مشروع المسيرات بطهران.
بدورها، فرضت السلطات البريطانية والكندية عقوبات مماثلة على طهران، والتي استهدفت العديد من الكيانات والأفراد المشاركين في شراء إيران للطائرات المسيّرة، وأنشطة أخرى ذات صلة بالجيش الإيراني.
وجاء ذلك بعد تنديد طهران باتهامات أمريكية بشأن نشاط سيبراني خبيث لحساب الحرس الثوري الإيراني؛ ما حمل واشنطن على فرض حزمة جديدة من العقوبات استكمالاً لردها على الهجوم الإيران على إسرائيل.
وأطلقت طهران، أكثر من 300 صاروخ بالستي ومجنّح ومسيّرة بحمولة إجمالية زنتها 85 طناً، والتي تمكنت القوات الإسرائيلية من اعتراضها جميعها تقريباً بمساعدة حلفائها ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.