تشهد هذه الأيام العديد من عروض التخفيضات التي تقدمها المتاجر بمناسبة اليوم الوطني، فيما طالب بعض الاقتصاديين بعدم الانسياق وراءها؛ كونها ستشكل عبئاً إضافياً على ميزانيات الأسر، إلى جانب أن الكثير منها وهمية.

وأوضح الكاتب والخبير الاقتصادي فضل البوعينين، لـ "أخبار 24" أن الفائدة الكبرى من العروض هي للتجار وأصحاب هذه الماركات؛ كونهم يحققون أرباحاً طائلة في مثل هذه المواسم.

وأضاف: "عروض التخفيضات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي دعاية مجانية لهم، وللأسف لا يزال الكثير من المواطنين والمقيمين يقومون بعمليات شراء كبيرة رغم أن أغلب هذه التخفيضات غير حقيقية".

وأشار البوعينين إلى أنه من الأفضل قيام الشركات والمؤسسات التجارية بعمل مشاريع أو مبادرات في المناطق من شأنها أن تكون هدية للوطن في يومه العظيم، ولكونها الأفضل والأبقى من حيث الأثر والجدوى.

وبين أن هذه العروض التي تقدم لا تعدو أن تكون دعاية غالباً عير حقيقية، وسرعان ما يتم كشفها، متسائلاً عن دور الجهات المعنية مع إمارات المناطق للتأكد من المشاريع الحقيقية التي تستحق أن تكون هدية للوطن.