جددت سفيرة المملكة في واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التحذير من عمليات نصب تستهدف المواطنين عن طريق اتصالات ورسائل بريد إلكترونية وهمية من قبل أشخاص مجهولين ينتحلون شخصية موظفين في السفارة.

وكانت السفارة قد أعلنت في أبريل الماضي رصدها حالات احتيال متكررة تعرض لها مواطنون سعوديون عن طريق اتصالات ورسائل بريد إلكترونية وهمية من قبل أشخاص مجهولين ينتحلون شخصية موظفين في السفارة مستخدمين برامج إلكترونية تظهر أن رقم المتصل هو رقم سفارة المملكة بواشنطن أو رقم الملحقية الثقافية بواشنطن أو أن عنوان البريد الإلكتروني للمرسل ينتمي لقائمة العناوين التابعة للسفارة.

ونبهت السفارة إلى أن المحتالين يقومون بطلب تحويل مبالغ مالية، وفي حال امتناع المواطنين عن التحويل يقوم المحتالون بتهديدهم بتحويلهم إلى الجهات الأمنية بالمملكة أو الملاحقة الدولية، مؤكدة أن مثل هذه الاتصالات تكون عمليات نصب.

‏وأكدت السفارة أنها لا تطلب من المواطنين تحويل مبالغ مالية لها أو لأي جهة أخرى في أي حال من الأحوال، مؤكدة أن دورها هو تقديم الخدمات للمواطنين وفقا للاختصاصات المحددة في حال طلب الخدمة من المواطنين السعوديين عبر الأقسام والقنصليات التي تتبع السفارة، داعية المواطنين في المملكة والولايات المتحدة الأمريكية إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم التجاوب مع مثل هذه الاتصالات المشبوهة.