انطلقت في واحة الكراج بالرياض أعمال مُنتدى "أوتر إيدج" للابتكار في الويب 3 (الجيل الجديد من شبكة الويب العالمية)، والذي يقام لأول مرة في المملكة وخارج أمريكا، ويناقش مستقبل تطبيقات الويب 3 والذكاء الاصطناعي للأعمال والمدن الذكية، ومستقبل الاستثمار في ألعاب البلوكتشين، والذكاء الاصطناعي والرياضات الإلكترونية، فضلاً عن فرص الاقتصاد الرقمي في المملكة، ومستقبل الخدمات المالية، والعلامات التجارية، ومستقبل الرياضة والفن والترفيه.
وصرّح رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، أن المملكة تسعى لأن تصبح مركزًا للألعاب الإلكترونية، مؤكدًا أن الألعاب في السنوات الأخيرة شهدت تحوُّلاً ملحوظًا في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الأمير فيصل: "نعتقد أن الألعاب ليست فقط للترفيه؛ ولكن كمنصة قوية للتماسك الاجتماعي، والابتكار والتمكين من خلال المُبادرات والاستثمارات الإستراتيجية مثل تنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي سيقام في الرياض خلال الصيف المقبل، ويُمثل حدثًا مهمًا لجميع اللاعبين من جميع أنحاء العالم".
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "أنيموكا براندزا" يات سيو، أن الويب 3 يتضمن العديد من التقنيات مثل: البلوكتشين، والعملات المشفرة، والألعاب الإلكترونية والتطبيقات اللامركزية، والعقود الذكية، مبيناً أن رؤية الويب 3 هي إنشاء إنترنت أكثر انفتاحًا وأمانًا وتركيزًا على المُستخدم ليتمتعوا بمزيدٍ من التحكم في بياناتهم وتفاعلاتهم الرقمية.
وكشفت نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع اقتصاديات المستقبل، الدكتورة مريم نوح، أن المدينة انطلاقًا من دورها كمختبر وطني يسهم في تسريع التطوير التقني واهتمامها بالتقنيات الحديثة؛ أسست معهدًا للألعاب والتقنيات الغامرة، وأجرت العديد من الشراكات الإستراتيجية المحلية والدولية لتوطين هذه التقنيات التي لها أثر كبير على الاقتصاد الوطني.
ورأى المدير العام لمعهد الألعاب والتقنيات الغامرة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" محمد حضراوي، أن المملكة تتمتع بالقدرة على أن تصبح رائدة في الألعاب والرياضات الإلكترونية، التي يقودها شباب وخبراء في مجال التقنية، متوقعًا زيادة الاستثمارات في المجال الرقمي والبنية التحتية، وأن تكون المملكة رائدة في دمج البلوكتشين والذكاء الاصطناعي في الألعاب والرياضات الإلكترونية.
من جانبه، أشار مدير محفظة الويب 3 والواقع المكاني في نيوم، نايف الربيعة، إلى أن "نيوم" تتطلع إلى بناء النظام البيئي للويب 3، من خلال البنية التحتية والتطبيقات، والأطر التنظيمية التي تُمكن المُبتكرين العالميين من تطوير الحلول المعرفية التي تعيد تعريف الطريقة التي نعيش بها.
**carousel[8303677,8303678,8303679,8303680,8303681,8303682,8303683,8303684,8303685,8303686,8303687]**