تحدث رئيس الأهلي السابق عبدالإله مؤمنة، عن فترة رئاسة وكواليس رحيله عن النادي، مؤكدًا أنه لم يكن أحد معه خلال هذه الفترة.

وقال مؤمنة في تصريحات لـ" الرياضية": "وصلت لرئاسة الأهلي في موسم كورونا، والفترة كانت جدًا صعبة من ناحية الدعم، ومن ناحية الوقفة الشرفية والحضور الجماهيري، الذي غاب عن فترتي، ومشكلات واجهتنا مع بعض اللاعبين، على الصعيد الفني حاولنا وظهرنا بمستويات جيدة ببطولة دوري أبطال آسيا، وكانت المسؤولية كبيرة".

وأضاف:" فترة رئاستي الأهلي كانت صعبة جدًا، وكان هناك أشخاص يرغبون بإبعادي عن النادي، ومنهم من أساء، واتجهوا لهاشتاقات مسيئة وأطلعني أحد الأشخاص على أشياء يشيب لها الرأس، حيث كان هناك قروبات وهاشتاقات، وكله من أجل الضرر بشخص والحصول على كرسي الرئاسة، واتجهوا للاعبين كذلك، وذلك من أجل عودتهم للنادي".

وأوضح، أنه جلس لفترة طويلة لا يشاهد مباريات الأهلي، وبعد خروجه من النادي والإساءات التي طالته وأضرت بأسرته، كان يقول يأتي بها الله.

وتابع:" للأسف الإساءات استمرت حتى بعد رحيلي وتعبت نفسيًا منذ خروجي لأني كنت أشعر بالظلم وأصبحت الإساءات بعد رحيلي أكثر من فترة رئاستي، وهذا الظلم الذي تعرضت له، ففي رئاستي أنا أتحمل جميع الإساءات لأنني المسؤول عن النادي".

وواصل: "لاحظت أنني أصبحت الشخص الذي تعلق عليه مشاكل الأهلي حتى بعد رحيلي ولكن أتكلم عن الأشخاص الذين أضروني وأتوقع الآن الجميع يعرفهم وأصبحوا مكشوفين وليس لديهم القدرة الآن على مواجهة الجماهير أو رجالات الأهلي لأنهم أضروني بالفعل.

وأتم:" يوجد قرارات كثيرة ندمت عليها، ولا يوجد عمل إداري دون أخطاء، وأثناء فترتي كانت توجد أخطاء وهناك قرارات كثيرة ندمت عليها ولو عاد بي الزمن لن أتخذها وأغلبها قرارات فنية".