ودع البريطانيون الملكة إليزابيث الثانية في جنازة أقيمت مراسمها يوم أمس (الإثنين)، بحضور مسؤولين وقادة من مختلف دول العالم.

ووضع بعض المسؤولين أنفسهم في مواقف محرجة وموجة انتقادات بسبب تصرفات وصفها البعض بأنها لا تليق مع حضورهم الجنازة، وفيما يلي أبرز المواقف التي عرَّضت أصحابها للانتقاد خلال مراسم دفن الملكة الراحلة:-

صورة سيلفي

التقط وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو ابرارد، صورة سيلفي مع زوجته قبل حضوره مراسم جنازة الملكة إليزابيث، وسارع بنشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، لكن هذا الأمر عرضه لانتقادات، حيث اعتبر المغردون أن ابتسامة الزوجين في الصورة لا تحترم جنازة الملكة الراحلة.

الغناء على أنغام البيانو

ظهر رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، وهو يغني قبل ساعات من حضوره جنازة الملكة إليزابيث، على أنغام البيانو أغنية "بوهيميان رابسودي" لفرقة الروك البريطانية كوين من داخل قاعة فندق كورنثيا لندن، الأمر الذي عرضه للانتقادات بعد تداول مقطع الفيديو الذي يوثق غناءه على مواقع التواصل الاجتماعي.

بايدن واقفاً

أُجبر الرئيس الأمريكي جو بايدن على الانتظار للحصول على مقعد بعد وصوله المتأخر على ما يبدو إلى جنازة الملكة، كما كان جلوسه في الصف الـ 14 في جنازة الملكة الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسخرية منه، مؤكدا أنه لم يعد هناك احترام للولايات المتحدة بعد عامين من مغادرته منصبه.

خطأ إعلامي

فشلت بعض التغطيات الإعلامية للجنازة في معرفة شخصيات المسؤولين الحاضرين هذا الحدث، ولم يتمكن تسعة من الإعلاميين في التعرف على شخصية رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تروس، وتم تقديمها في إحدى القنوات على أنها تنتمي للعائلة الملكية، كما لم تتعرف "بي بي سي" على "أنتوني ألبانيز" الذي يشغل منصب رئيس وزراء أستراليا.