استعرضت وزارة الحج والعمرة، بعض المعلومات عن الحجر الأسود، مبينة أنه قطعية حجرية مغروسة في بناء الكعبة المشرفة وترتبط بتاريخها وفضلها.
وأوضحت الوزارة أن الحجر الأسود عبارة عن تكوين حجري بقطر 30 سم (تكسرت أجزاؤه بمرور الزمن)، ويبلغ طوله ذراع (46 سم تقريبا)، ولونه أسود مائل إلى الحمرة والبياض.
وأشارت إلى أنه يقع في حائط الركن (الجنوبي – الشرقي) من جدار الكعبة، ويرتفع عن الأرض 1.10 متر، لافتة إلى أنه قطعة من الجنة، ونزل من السماء، ومنه مبتدأ الطواف ومنتهاه.
ونوهت إلى أن المقصود باستلام الحجر الأسود ملامسته باليد، وقد يتبع ذلك تقبيله أيضا كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ثبت عن النبي الاكتفاء بالإشارة عن بعد عند الطواف، بدلا من الاستلام المباشر.
ولفتت إلى أن للطائف أن يدعو بما شاء أثناء طوافه عند ركن الحجر الأسود، وله أن يبدأ بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".