توفي، اليوم السبت، الأديب عبدالرحمن بن فيصل بن معمر، وذلك بعد معاناة مع المرض لم تمهله طويلاً.

ونعى ابن الفقيد بندر والده مشيراً إلى أن صلاة على الفقيد ستقام بعد صلاة العصر، غداً (الأحد)، وذلك في جامع الملك خالد بالعاصمة الرياض.

ولد عبد الرحمن المعمر في عام 1940 بقرية صغيرة تسمى «سدوس» (70 كيلو شمال غربي الرياض)، إحدى قرى إقليم العارض في نجد، وفي سن السادسة من عمره انتقل إلى الطائف، حيث نشأ في بيت ابن عمه ووالد زوجته الأمير الشَّيخ عبد العزيز بن فهد المعمَّر. 

يذكر أن الفقيد شغل عدة مناصب، حيث كان عضواً بمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، ومستشاراً لخادم الحرمين الشريفين، وأميناً عاماً لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومستشارًا في الديوان الملكي، ويعمل مشرفًا عامًا على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وأمينًا عامًا لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.

وكانت بدايات الأديب الراحل في صحيفة الجزيرة عندما كانت صحيفة أسبوعية، وتبنى قلمه الشيخ عبد الله بن محمد بن خميس مؤسس، حيث تولى رئاسة تحريرها بعد تحويلها من مجلة شهرية إلى أسبوعية.