وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية اليوم (الجمعة) للمرة الأولى منذ نحو 5 سنوات، قبل مناورات عسكرية مشتركة في عرض للقوة موجه إلى كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

ورست السفينة يو إس إس رونالد ريغان التي تعمل بالطاقة النووية وسفن مجموعتها الضاربة، في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية، في إطار مساعي سيول وواشنطن تعزيز الأصول الاستراتيجية الأميركية في المنطقة.

وقد تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول، الذي تولى مهامه في مايو الماضي بتكثيف المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة بعد سنوات من فشل الدبلوماسية مع كوريا الشمالية في عهد سلفه.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وفقاً لوكالة فرانس برس إن نشر حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" في بوسان يظهر قوة التحالف الكوري الجنوبي الأميركي"، مبينا أن الزيارة تهدف إلى "ردع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت عددا كبيراً من تجارب الأسلحة هذا العام، واختبارات على أسلحة نووية ست مرات منذ عام 2006، وكان آخر وأقوى تلك التجارب في عام 2017 لما قالت بيونغ يانغ إنه قنبلة هيدروجينية بقوة تقدر ب250 كيلوطن.

وقامت بيونغ يانغ في وقت سابق من هذا الشهر بتعديل قانون يسمح لها بتنفيذ ضربة نووية وقائية وتعهدت بعدم التخلي عن أسلحتها النووية.