حذر خبير عالمي في طب الأنف والأذن والحنجرة، من خطورة عدم السماح للعطسة بالخروج بالشكل الطبيعي ومحاولة كبحها، لأن ذلك يتسبب في 6 أضرار من بينها حدوث نزيف بالدماغ.
وقال الخبير بجامعة نيويورك، إن الضغط الناتج عن فرملة الناس للعُطاس يتسبب في حدوث أضرار بأجسامهم من بينها تلف الأوعية الدموية في العينين أو الأنف، والتهاب الأذن، وكسور الأضلاع.
وأضاف أن كتم العطس قد يتسبب أيضا في تمدد أوعية الدماغ الدموية بشكل غير قابل للعودة، وقد يحدث نزيف في الدماغ، كما يتسبب في حدوث تمزق بطبلة الأذن وانتفاخ الجلد من خلال نشوء هواء تحته، وآلام في الحلق أو الرقبة.
وأوصى الطبيب المختص، بالسماح بخروج العطسة وجعلها تمر من دون منع أو كبح أو إحباط أو تثبيط، والسبب هو أن السماح بمرور العطسة له وظيفة مهمة جداً لصالح جهاز المناعة لدى الإنسان.
وأوضح أن الأجساد من خلال دفع الهواء دفعة قوية عبر الأنف والفم إلى خارجها تساعد على طرد الجراثيم والمهيجات من الأجهزة التنفسية وإزالة مواد مسببة للحساسية.