أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أمس (السبت )أمام الأمم المتحدة أن المملكة مستمرة في دعمها للعمل الدولي مُتعدد الأطراف في إطار مبادئ الأمم المتحدة، في سبيل تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات التي تواجه عالمنا.

وأوضح أن المملكة وانطلاقاً من حرصها الدائم على تحقيق أهداف وغايات الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، تجدد دعوتها لإصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم، وأكثر فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة.

وشدد على موقف المملكة الداعم لكل الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة الروسية ـ الأوكرانية، ووقف العمليات العسكرية، بما يحقق حماية الأرواح والممتلكات ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجدد التأكيد على ضرورة العودة لصوت العقل والحكمة وتفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية بما يوقف الـقتال ويحمي المدنيين ويوفر فرص السلام والأمن والنماء للجميع، لتحقيق أهداف وغايات الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

ونوه إلى التزام المملكة بميثاق الأمم المتحدة ودعمها المستمر لمبادئ الشرعية الدولية الهادفة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، مشدداً على أنه يجب على المجتمع الدولي مواجهة الدول راعية الإرهـاب، وعلى لبنان ألا يكون منطلقاً لتصدير المخدرات والسـلاح.

ودعا إيران للوفاء بالتزاماتها النووية، إلى جانب التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منوهاً إلى ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن بما يحفظ وحدة سوريا واستقرارها وعروبتها.