بعث وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بعدة رسائل حول الملف النووي للمملكة، وذلك خلال رعايته مراسم وضع علم المملكة بلوحة الدول المساهمة في مبادرة تحديث مختبرات "سايبرسدورف".

وقال، على هامش المراسم التي جمعته بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في مقر الوكالة في فيينا، إن المملكة تبني ولا تهدم، وتحرص على التعاون وليس النفور، مؤكدًا سعي المملكة من خلال برنامجها إلى تحقيق الشفافية، وهو ما يفسر عملها مع الوكالة الدولية لضمان إعداد نموذج لبرنامج وطني للطاقة الذرية، يتسم بالشفافية والاستخدامات المدنية.

وأضاف أن المملكة ستنتج اليورانيوم وستلتزم بمعايير كيفية استخدامه كلقيم في المنشآت، مؤكدًا أنه سيتم القيام بهذه العملية كاملة بالتعاون مع الجهات المعنية، مع تطبيق أعلى المعايير من الشفافية.

وأعرب وزير الطاقة عن أمنياته في تحقيق النجاح بهذا الملف، بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أن تكون المملكة نموذجًا للإخلاص في توظيف الطاقة النووية في تعزيز نمو الاقتصاد وازدهاره، وضمان تنوع المصادر في نظام الطاقة، مع المحافظة على الالتزام ببرنامج نووي للاستخدامات المدنية.