كشفت كبيرة محللي الاستدامة في مشروع الملك سلمان للطاقة "SPARK" خلود طرابزوني، تفاصيل جديدة حول آخر تطورات المشروع الريادي.
وقالت طرابزوني لـ"أخبار 24"، إن مشروع "سبارك" يعد أول مدينة صناعية في العالم تحقق الريادة في الطاقة والتصميم البيئي LEED من قبل مجلس المباني الخضراء الأمريكي بالمستوى الفضي والبناء المستدام بدرجة الذهبي من وزارة الإسكان.
وأوضحت أن المشروع يقع في منطقة الشرقية بالقرب من محافظة بقيق، بمساحة 50 ألف كيلو متر مربع، ويتضمن مناطق صناعية وسكنية وتجارية ومنطقة أعمال ومنطقة لوجستية وميناء.
وأشارت إلى أنهم في المرحلة الأولى بمساحة 14 ألف كيلومتر مربع وتتضمن الطرق والبنية التحتية للمبنى الإداري لسبارك ومركزا صحيا ومركز إطفاء حريق يعمل على مدار 24 ساعة، لافتة إلى أن أعمال الإنشاءات وصلت إلى 80%، وبنهاية هذا العام سيتم الانتقال إلى المبنى الإداري الجديد في مدينة الملك سلمان للطاقة.
وأكدت أن مدينة الملك سلمان للطاقة تسعى لحماية البيئة وتكوين منظومة عالمية بحيث تكون الاستدامة أهم أعمالها، بالإضافة لدعم المجتمعات وتمكين المستثمرين في المدينة من ناحية نطاق الأعمال، مبينة أن الرؤية لـ Spark بأن تصبح مدينة صناعية تدعم الاقتصاد الدائري للكربون وتحقيق الانبعاثات الصفرية بحلول 2040 من ناحية المباني التي ستكون تحت نطاقها.
وأشارت إلى أن المدينة بها البناء المستدام، حيث تم تطبيق أكثر من تكنولوجيا للبنية التحتية ومنها قضبان البوليمر المقوى بالألياف الزجاجية والتي تستعمل المواد غير المعدنية والمستخدمة في بناء جسر القرية، والذي يعد أول جسر في الشرق الأوسط يستخدم هذه التكنولوجيا بحيث يحافظ على وزن الهيكل.
وتابعت طرابزوني، أن التكنولوجيا الثانية هي الخرسانة الصديقة للبيئة وكما تسمى "الخرسانة الخضراء"، والتي استبدلت 30% من الأسمنت في الخلاطات الخرسانية بأسمنت أرصفة الطريق المعاد تدويره، وكذلك تكنولوجيا" CONXTECH " الأمريكية المستخدمة في تصميم مبنى سبارك في المدينة، حيث تستخدم في البناء ولا تحتاج للحام كونها تلتصق بعضها ببعض بشكل أسهل وأسرع في بناء المباني.
وأعربت عن فخرها بتبني مدينة الملك سلمان للطاقة الحلول المستدامة والمسؤولة لحماية البيئة وجذب الاستثمارات في قطاع الاستدامة.