روى النوخذة والتاجر بسوق محافظة القطيف للأسماك عبدالله الغزال ما يحدث في السوق، وتداول المهنة عبر الأجيال، في أحد أكبر الأسواق المنتجة للمأكولات البحرية في المملكة والخليج العربي.
وقال الغزال لـ"أخبار 24" إنه ورث مهنة الصيد عن أبيه وجده، كما أنه ورّثها إلى ابنه، مبيناً أن الصيد هواية تجب ممارستها من الصغر، حيث إنه بدأ ممارستها منذ أن كان عمره 10 سنوات.
وأوضح أن عملية صيد الأسماك تتم من خلال مجموعات من الصيادين، وتتواجد كل مجموعة على حدة في قاربها؛ لافتاً إلى أنه بعد الانتهاء من عمليات الصيد يتولى "الدلال" بيع الأسماك للمشترين وأصحاب المحلات الذين بدورهم يوزعونها على مناطق ومدن المملكة.
وأشاد بائع الأسماك من سلطنة عمان محمد براجد، بالتنظيم الذي شهده سوق السمك في القطيف من قبل البلدية، حيث خصصت بوابات ومواقف لتنظيم حركة السيارات.
وأضاف أنه يتواجد في السوق منذ 25 عاماً؛ لافتاً إلى أنه يقوم بتوريد الأسماك بمختلف أنواعها من السلطنة إلى القطيف.