أعلنت الحكومة الصومالية في ساعة متأخرة من مساء (الأحد)، أنها قتلت أحد مؤسسي حركة الشباب الإسلامية المتشددة، عبد الله نادر في عملية مع شركاء دوليين .

وأفاد بيان لوزارة الإعلام الصومالية، أن مقتل المدعي العام لحركة الشباب والذي كان مرشحا ليحل محل زعيم الحركة أحمد الدرعي المريض وقع يوم (السبت) الماضي.

وأضافت الوزارة، أن موته شوكة أُزيلت من حلق الأمة الصومالية، معربة عن امتنانها للشعب الصومالي والأصدقاء الدوليين الذين ساهم تعاونهم في قتل ذلك القيادي الذي كان عدوا للأمة الصومالية.

ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخبه المشرعون في مايو الماضي، بالإجهاز على المتمردين، فيما تدعم القوات الأمريكية وطائرات مُسيرة وبعثة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي الجيش الصومالي.

وقتل متمردو الشباب عشرات الألوف في تفجيرات منذ عام 2006 في قتالهم للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب، فيما تواصلت هجمات حركة الشباب في شن غارات دامية، بما في ذلك غارتان يوم (الجمعة) الماضي أسفرتا عن مقتل 16 على الأقل.