توصلت دراسة إلى أن التغير المناخي الناجم عن النشاط الإنساني زاد 20 مرة على الأقل من احتمالات حدوث الجفاف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وذكرت دراسة أجراها باحثون عالميون نشرت أمس أن خطر حدوث جفاف للتربة كالذي شهدته أوروبا والصين والولايات المتحدة قد يتكرر في ظل المناخ الحالي مرة كل 20 سنة مقابل مرة كل 400 سنة سابقاً.
وبينت الدراسة التي أعدتها شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" بعلمائها الرواد في علاقة الظواهر الطبيعية المتطرفة والتغيّر المناخي، أن التغير المناخي نتيجة النشاط البشري زاد احتمالية حدوث الجفاف السطحي 5 مرّات على الأقل، والجفاف الزراعي والبيئي 20 مرة على الأقل.
وعانت دول أوروبية من الجفاف صيفاً، واضطرت مناطق فرنسية لتقنين استخدام المياه، وتأثرت الولايات المتّحدة والصين، وانعكس ذلك على الزراعة بانخفاض المحاصيل، وارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً.
كما تسبب الجفاف أيضا في اندلاع حرائق في عدد من الغابات، وأدى إلى اضطرابات في إنتاج الكهرباء، وخاصة الطاقة الهيدروليكية والنووية.