اتخذت دولتا فرنسا وكندا، إجراءات تصعيدية بشأن السلطات الإيرانية، وذلك تزامناً مع الإدانات الدولية المتزايدة لطهران على خلفية الاحتجـاجات التي أعقبت وفـاة شابة في حجز شرطة الأخلاق.
وأعلنت كندا، عزمها منع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني من دخول البلاد، كما وعدت بفرض عقـوبات على نحو أكثر تحديداً للأشخاص المستهدفين، وحظر دخول 50% من القادة وأكثر من 10 آلاف من الضباط والأعضاء البارزين.
ودعت الخارجية الفرنسية، مواطنيها الزائرين لإيران إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت، نظراً إلى مخاطر الاعتقـال والاحتجاز التعسفي والمحاكمة غير العادلة، مشيرةً إلى أنها لا تضمن حقوقهم وسلامتهم في حالة الاحتجاز.
وتشهد إيران حالياً موجة من الاحتجاجات والمسيرات في شوارع طهران، وذلك على خلفية وفـاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً خلال توقيفها لدى "شرطة الأخلاق".