أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن هجرة الطيور تعد من أهم مؤشرات صحة البيئة وتنوعها الأحيائي، وأحد أكثر الظواهر تأثيراً على الكوكب.
وأوضح المركز أن هناك نحو 50 مليار طائر يقطعون آلاف الكيلومترات في مسارات هجرة محددة بحثاً عن الغذاء والتكاثر والأماكن الدافئة، أو أماكن أكثر أمناً لأعشاشها؛ لافتة إلى أن الهجرة تحمي الطيور من انتشار الأمراض والطفيليات.
ونوه إلى أن هناك أكثر من 300 نوع من الطيور تعبر سماء المملكة في أوقات ومواسم مختلفة، بعضها يستقر للراحة والتزود بالغذاء أو لقضاء موسم التزاوج والتكاثر، مشيراً إلى أن المركز وضع قوانين صارمة لحمايتها من الصيد الجائر، كما يعمل على حمياتها من التعرض للصعق الكهربائي وغير ذلك من الأخطار.
وبيّن أن الهجرة تقسم إلى 4 مسارات، تتضمن مسار يورو آسيا، ووسط وجنوب آسيا، وشرق آسيا وأستراليا، ومسار الهجرة بين الأمريكتين، مبيناً أن هجرة الطيور تقدم عوائد اقتصادية وتسهم في انتعاش السياحة البيئية، حيث تشير التقارير إلى أن القيمة الاقتصادية لذلك تصل إلى 600 مليار سنوياً.