أعادت إيران رجل الأعمال الإيراني-الأميركي سياماك نمازي إلى السجن بعد أن أخلت سبيله مؤقتاً قبل نحو أسبوعين اثر إفراجها عن والده، وفق ما أفاد أقاربه الأربعاء.

وقال محاميه جاريد غينسر وشقيقه باباك نمازي في بيان إنّه "في وقت سابق من صباح اليوم، اعتقل الحرس الثوري سياماك وأعاد إيداعه في سجن إيفين".

ونقل البيان عن شقيقه قوله "أنا ووالداي قلوبنا مكلومة وحزينون للغاية لأنّ إعفاء سياماك لم يمدّد وأجبر على العودة إلى السجن. لا يوجد أي سبب على الإطلاق ليقبع في السجن".

ومُنح سياماك نمازي (51 عاما) إعفاء مؤقتاً من السجن لأسباب طبية في 1 تشرين الأول/أكتوبر تمّ تجديده في 8 من الشهر نفسه بعد أن سُمح لوالده، المسؤول السابق في اليونيسف، باقر نمازي البالغ 85 عاماً بمغادرة إيران، وقد توجّه إلى أبو ظبي لتلقي العلاج هناك.

واعتقل سياماك في تشرين الأول/أكتوبر 2015 ووجّهت له تهم تجسس لا يزال ينفيها.

وردّاً على سؤال حول الموضوع، تحدث الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس عن "نكسة كبيرة" وقال إن الولايات المتحدة "تبذل كل ما في وسعها" لتأمين الإفراج عن المواطنين الأميركيين المحتجزين في إيران وضمان عودتهم "إلى أقاربهم".

ويحتجز مواطنان أميركيان آخران على الأقل حالياً في إيران هما المستثمر عماد شرقي المحكوم بالسجن عشر سنوات بتهمة التجسس، ومراد طهباز الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية وقد حصل على إطلاق سراح مؤقت.