استعرضت المديرية العامة للدفاع المدني، مشروع استخدام طائرات "الدرون" المخصصة لرصد الحوادث الكيميائية والإشعاعية؛ بهدف تحقيق الإدارة المثالية لرصد الحوادث الكيميائية وقراءة معلومات الحادثة في فترة زمنية قصيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني العقيد محمد الحمادي لـ "أخبار 24" أن مشروع طائرات الدرون الذي أطلقه الدفاع المدني مؤخراً لمباشرة الحوادث الكيميائية والمشعة، يعتبر من أحدث الحلول التقنية المبتكرة والمستخدمة في إدارة الأزمات والطوارئ.
وأوضح الحمادي، أن طائرات الدرون مختصة بأخذ قراءات ومعلومات عن الحادث وإرسالها لغرفة العمليات وعلى ضوء تلك المعلومات التي يتم مسحها يعمل القائد الميداني على تحليل ما وصلت له من معلومات ومن ثم اتخاذ الاستراتيجية المناسبة للتعامل مع الحادث.
يذكر أن المديرية العامة للدفاع المدني استعرضت طائرة الدرون كأحدث حلولها التقنية ضمن جناح وزارة الداخلية المشارك بمعرض جيتيكس التقني 2022.