ذهبت دراسة حديثة أجريت بجامعة "روتشستر" الأمريكية، إلى أن المواد التي تصل إلى مركز الشم في الدماغ؛ سواءً عبر استنشاقها عن طريق الأنف أو تناولها بالفم، قد تكون مسؤولة عن الإصابة بمرض باركنسون.
وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية "Parkinson's Disease" الطبية المتخصصة، أن الفقدان التدريجي للخلايا العصبية المرتبطة بمرض باركنسون ينبع في المقام الأول من الأعصاب الشمية في الدماغ أو الأعصاب في القناة الهضمية.
ولفتت إلى أن بروتين ألفا سينوكلين السام الموجود بمواد التنظيف، يؤدي إلى انهيار وظائف المخ، حيث تتراكم السموم في كتل تعرف باسم أجسام "ليوي"، والتي تعمل على إزالة العديد من الخلايا العصبية في الدماغ، بما في ذلك الخلايا المسؤولة عن التحكم الحركي.
ويعد باركنسون من الأمراض التي تتفاقم تدريجيًا، حيث يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، وقد يكون أول الأعراض ظهورًا رُعاش لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط؛ وصولاً إلى التيبس والبطء في حركة المفاصل.