عاقبت الولايات المتحدة، شركات وشخصيات في روسيا والصين ودول أخرى على خلفية مساعدتها موسكو في حربها على أوكرانيا؛ بهدف تقليص القدرات العسكرية والصناعية الروسية.
واستهدفت العقوبات نحو 60 شخصاً وشركة أجنبية صينية على وجه الخصوص؛ بتهمة مساعدة روسيا في الاستحواذ على مكونات أساسية لصناعة الأسلحة أو برامج دفاعية.
وأشارت وزيرة الخزانة الأمريكية، إلى أن العقوبات المتخذة اليوم تهدف إلى إلحاق المزيد من الإخلال وإضعاف المجهود الحربي الروسي من خلال التعرض لصناعتها العسكرية الأساسية.
وتضمنت العقوبات 16 شركة من الصين بسبب توريد مكونات محظورة، وكذلك بلجيكا، وسلوفاكيا، فيما تعمل حوالى 100 شركة روسية من بين أكثر من 200 شركة مستهدفة بشكل خاص في قطاعات الدفاع والنقل والتكنولوجيا.