أكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، أنَّ اتفاق أوبك+ الأخير الرامي إلى خفض الإنتاج يمثل استجابة فنية بحتة للظرف الاقتصادي الدولي، وحالة السوق النفطية التي تعمل منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاء من المنتجين من خارجها على التعامل معها بهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
وأوضح عرقاب أنَّ اتفاق 5 أكتوبر الجاري الذي صادقت عليه دول إعلان التعاون بالإجماع في فيينا هو استجابة تقنية بحتة قائمة على اعتبارات اقتصادية محضة.
وأضاف "انشغال أوبك+ على غرار الجميع في أنحاء العالم كافة، تجاه تفاقم حالة عدم اليقين بخصوص الاقتصاد العالمي، وتراجع الطلب على النفط؛ لذلك قررنا العودة إلى مستوى العرض الذي تقرر في مايو الماضي".
وأشار إلى أن تكتل "أوبك+" لا يحيد من خلال قرارها بخفض الإنتاج الإجمالي بمليوني برميل يومياً ابتداءً من 1 نوفمبر المقبل عن المسعى الذي انتهجته منذ 2016 لدعم استقرار سوق النفط الدولية وتوازنها.