وقّعت وزارة الدفاع ممثلة في إدارة التعليم والتدريب، والهيئة العامة للصناعة العسكرية مذكرتي تفاهم مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تتعلق بتبادل الخبرات في مجال التعليم والبيانات، وفي مجال برامج الابتعاث والإيفاد.
وتضمنت المذكرة الأولى، تقديم الجامعة الاستشارات العلمية والبحثية والتقنية لبناء وتطوير القدرات بوزارة الدفاع، ودعم برامج التخصصات الدقيقة، وبرنامج التوظيف المبكر والتطوير للطالب وبرامج الماجستير المهنية والدورات المهنية، إلى جانب دعم بناء منظومة البحث والتطوير العسكري وموائمة مخرجات التعليم والأبحاث العلمية عبر مسارات تدريبية تلبي احتياجات الوزارة.
كما تضمنت الاستفادة من الخبرات في مراجعة المناهج الدراسية بما يتوافق مع معايير الاعتماد الأكاديمي العسكري، والتعاون في توطين برنامج تدريب الضباط المطبق في أمريكا، إضافة إلى تقديم الدعم التدريبي المهني لمنسوبي الوزارة في مجال التطوير الالكتروني والتقني.
وأكد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، أن الاتفاقية تؤطر لمجالات كثيرة في التعاون، وأن الوزارة تطمح من خلالها تحقيق الأهداف التي تعمل عليها ضمن برنامج التطوير الطموح.
وأضاف أن الوزارة بحكم عملها في مجالات متعددة يعد التعاون مع الجامعات السعودية مهم بالنسبة لها من ناحية التدريب، خاصة وأن برنامج التطوير يتطلب مهارات جديدة.
فيما تستهدف الاتفاقية الثانية تمكين منسوبي المنشآت العاملة في قطاع الصناعات العسكرية من برامج البكالوريوس والماجستير المهني في عدد من التخصصات ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية.
كما تهدف أيضاً لرعاية برنامج التوظيف المبكر في المنشآت العاملة بالقطاع والتطوير للطلبة المدرجين في برنامج التخصصات الدقيقة لمرحلة البكالوريوس في عدد من التخصصات ذات العلاقة بالقطاع.
من جهته، أكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، أن الاتفاقية ستعزز من توفير فرصٍ للتدريب المنتهي بالتوظيف في عدد من المجالات المتعلقة بالصناعات العسكرية.
وأشار إلى أن المورد البشري يقع في صلب توجهات الهيئة الاستراتيجية لا سيما أن جزءاً من مهام الهيئة هو مواءمة احتياجات القطاع الاستراتيجية مع الجهات التعليمية والتدريبية في المملكة.
إلى ذلك، أكد رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكلف الدكتور محمد السقاف أن هذه الخطوة هي تفعيل لاستراتيجية الجامعة في رفع كفاءة خريجيها وخريجاتها وتأهيلهم ليكونوا خير من يخدم الوطن في سوق العمل.