قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء، إن مادة المر "المرة" عبارة عن مادة شبه صمغية تتكون من مزيج يفرز من سيقان شجرة البلسان، وموطنها الأصلي الصومال ودول الجزيرة العربية.

وأوضحت أن تلك المادة تستخدم في الطب البديل كمادة قابضة لالتئام قرح اللثة والمعدة والأمعاء والجروح الجلدية السطحية، وكغسول مطهر للفم، وتخفيف أعراض البرد والسعال، مبينةً أن الكمية المسموح بتناولها 2 – 4 جرامات كحد أقصى في اليوم الواحد.

وحذرت المرأة الحامل من استخدام "المرة" لأنها تعتبر محفزاً لانقباضات الرحم، وتسبب الإجهاض وحدوث نزيف، وكذلك المرضع، ويجب التوقف عن استخدامها قبل العمليات الجراحية بأسبوعين لأنها قد تخفض مستوى السكر في الدم، مبينةً أن استخدامها بكميات عالية قد يسبب عدم انتظام ضربات القلب والتهابات الكلى.

ونوهت إلى أن استخدام المادة يتعارض مع الأدوية التي تخفض مستوى السكر بالدم، وأيضاً مع دواء "الوارفارين" المضاد لتخثر الدم؛ مما قد يتسبب بحدوث الجلطات.