انطلقت اليوم (السبت)، أعمال الدورة الـ12 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.

ونقلت المملكة رئاسة المؤتمر إلى الجمهورية التركية في بداية الجلسة الافتتاحية، فيما ألقى وزير الإعلام المكلف، الدكتور ماجد القصبي، كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتمنياتهما للدورة بالتوفيق والسداد.

ولفت الدكتور القصبي، إلى التحديات التي يشهدها العالم وما يستوجبه ذلك من تنسيق الجهود بين دول المنظمة لمواجهتها، داعيا لوضع خريطة طريق بآليات واضحة تنبني على الثقة للنهوض بالعمل الإسلامي المشترك.

في السياق نفسه، قال مدير الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية رئيس الاجتماع البروفيسور فخر الدين آلتون إن ثمة مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق المؤتمر، وخاصة أن التضليل الإعلامي آخذ في ازدياد وتتولد عنه مشاكل كبيرة، في ظل صعوبة الوصول للحقيقة في جميع أنحاء العالم.

وأشار الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه خلال الجلسة الافتتاحية إلى أن الدورة التي تحمل عنوان: (مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة) ستبحث التحديات التي تواجه قطاع الإعلام وبنيته التحتية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

وأضاف أن المؤتمر سيستعرض الخطاب الإعلامي الموجّه إلى الآخر عن طريق وسائل الإعلام التقليدية وعبر قنوات الإعلام الحديث وشبكات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الأخيرة أتاحت التواصل الإعلامي للجميع، إضافة للمسألة الفلسطينية، فضلاً عن مشروع إطلاق جائزة المنظمة الدولية لمكافأة وسائل الإعلام والإعلاميين في مجال تعزيز الحوار والتسامح والوئام بين الثقافات.