عقد مجلس الدفاع الوطني اليوم (السبت)، اجتماعاً طارئاً برئاسة القائد الأعلى للقوات المسلحة رشاد العليمي، وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي؛ للوقوف أمام العمليات الإرهابية للميليشيات الحوثية التي استهدفت ميناءي الضبة والنشيمة بمحافظتي حضرموت وشبوة.

واتخذ المجلس عدداً من القرارات الحازمة لردع مثل هذه الاعتداءات الإجرامية المدعومة من إيران، ووجه الحكومة بالتنفيذ الفوري لها وفق خطة دفاعية ودبلوماسية واقتصادية مزمنة لحماية مصالح الشعب اليمني، وإفشال كافة المحاولات التخريبية البائسة للمشروع الإيراني التدميري.

ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذا التصعيد الخطير الذي تبنته الميليشيات الحوثية وداعموها باستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في جريمة حرب متعمدة تستلزم العقاب الحازم بتصنيف تلك الميليشيات جماعة إرهابية دولية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.

وحذر من أن هذا التصعيد الإرهابي، من شأنه إعفاء الحكومة اليمنية من كافة الالتزامات التي تنصلت منها الميليشيات الحوثية؛ بما فيها اتفاق ستوكهولم وعناصر الهدنة الإنسانية المنهارة، والتسهيلات الخدمية الأخرى، مع التعهد بتأمين كافة السبل للحد من الآثار الجانبية على المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيات الإرهابية.