أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر أن المملكة تتجه نحو دفع الانتقال للطاقة النظيفة، وذلك خلال حديثه في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار.
وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن الطلب السنوي على المعادن الهامة والضرورية لتقنيات الطاقة النظيفة سيصل إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2050م، وذلك لزيادة حجم الحاجة للطاقة النظيفة.
وأضاف أن المملكة شرعت في برنامج طموح لتنمية وتطوير قطاع التعدين بشكل كبير وتحويل القطاع ليكون الركيزة الثالثة للصناعة مع التأكيد على اهتمام المملكة بالاستدامة البيئية ودعم التوجه العالمي لزيادة استخدام الطاقة النظيفة.
وأكد المديفر أن شركات التعدين ستحتاج إلى مناطق جديدة مع استنفاد بعض المناطق الغنية بالمعادن، وقد يكون الوصول إليها أكثر صعوبة، ما سيزيد الحاجة إلى تقنيات متقدمة لتسهيل الاستهداف والاستخراج بفاعلية.
واستعرض نائب وزير الصناعة جهود المملكة في تحويل قطاع التعدين والتي تمثلت في البدء بأكبر وأحدث مسح جيولوجي إقليمي في العالم على مساحة 700 ألف كيلومتر مربع من الدرع العربي بأكثر من 1.5 مليار دولار يتم إنفاقها، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية التي تحتوي على 80 عامًا من السجلات الجيولوجية في المملكة، وإصدار نظام عالمي منقح بالكامل ويتسم بالتنافسية والشفافية والوضوح.