لقي 39 برازيليا مصرعهم جراء أمطار غزيرة وفيضانات بولاية ريو جراندي دو سول في أقصى جنوب البلاد، كما أودت الفيضانات بحياة 14 بإندونيسيا، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين بالبلدين.
وذكر الدفاع المدني في ريو جراندي دو سول أن 68 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، ونزح ما لا يقل عن 24 ألفا من الولاية المتاخمة لأوروجواي والأرجنتين، والتي تضرر تقريبا نصف مدنها البالغ عددها 497 مدينة.
وقال إدواردو ليتشي حاكم الولاية للصحفيين، إن هذه الأعداد قد تتغير بشكل كبير خلال الأيام التالية عندما يتم التمكن من الوصول إلى مزيد من المناطق، حيث غمرت المياه الشوارع تماما ودُمرت طرق وجسور في مدن كثيرة، كما حدثت انهيارات أرضية وانهيار جزئي لهيكل سد في محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية.
وفي إندونيسيا، قالت الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث: إن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة تسببت في مصرع 14 شخصا بإقليم جنوب سولاويسي بينما تم إجلاء 115 شخصا.
وأضافت الوكالة أن الفيضانات التي وقعت في الصباح الباكر بمنطقة لووك ريجينسي أثرت على أكثر من 1300 أسرة وألحقت أضرارا بأكثر من 1800 منزل، لكنها أوضحت أن منسوب المياه بدأ ينحسر في بعض المناطق.