تمكن عدد من الأطباء البريطانيين من الوصول إلى اختبارات جينية قد تساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، في تجربة تعد الأولى من نوعها في العالم.

وأجرى الفريق التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، اختبارات جينية لنحو ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاماً، من أجل التنبؤ بشكل أفضل بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال 10 سنوات.

وأظهرت النتائج انتقال 5.2 في % من المشاركين في الدراسة من حالة الخطر المنخفض للإصابة بأمراض القلب إلى المرتفع بعد إضافة الحمض النووي الخاص بهم إلى العوامل الأخرى الخاصة بتقييم مخاطر الإصابة بهذه المشكلة، فيما انتقل 2.8 % من المشاركين من حالة الخطر المرتفع إلى المرتفع جدا بعد الخضوع للاختبارات الجينية.

وأكد الفريق أن هذه التقنية الجديدة ستمكنهم من تغيير طريقة تعاملهم مع المريض، من خلال توصيته بالابتعاد عن بعض الأشياء التي قد تزيد فرص إصابته بهذه المشكلة بشكل أكبر.