حقق الديمقراطيون نتائج أفضل من المتوقعة في سباق انتخابات الكونجرس الأمريكي، بينما جاءت مكاسب الجمهوررين متواضعة.

واحتدمت المنافسة في كثير من السباقات، غير أن الجمهوريين اعترفوا بأن الانتخابات لم تسفر عن تحقيقهم انتصاراً كاسحاً.

وفاز الجمهوريون بأغلبية بسيطة في انتخابات مجلس النواب لكنها ستسمح لهم بعرقلة أولويات بايدن التشريعية وتدشين تحقيقات بشأن إدارته وأسرته.

فيما انتزع المرشح الديمقراطي جون فيترمان مقعداً يسيطر عليه الجمهوريون في مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا، معززاً بذلك فرص حزبه في الاحتفاظ بالسيطرة على المجلس.

وتعتمد السيطرة على مجلس الشيوخ على سباقات محتدمة في أريزونا وجورجيا ونيفادا التي ما زال يجري فيها فرز الأصوات، فيما تعد النتائج حالياً متساوية بين 50 مقعداً للحزبين مع قدرة نائبة الرئيس كامالا هاريس على حسم أي تعادل في الأصوات لصالح الديمقراطيين.

يذكر أن الانتخابات تجرى على 35 مقعداً في مجلس الشيوخ، وجميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعداً.