اختتمت يوم أمس السبت الموافق 4 مايو 2024، منافسات مسابقة الأولمبياد الخاص السعودي لرياضة القوة البدنية التي أقيمت في جدة على مدار يومين، بمشاركة 27 لاعبًا ولاعبة من تسعة أندية رياضية من مختلف مناطق المملكة.

شهدت المنافسات ثلاثة أحداث للقوة البدنية وهي: الرفعة المميتة، الرفعة الصدرية، ورفعة القرفصاء على مختلف فئات الوزن، حيث تنافس لاعبو ولاعبات الأندية في أربعة أحداث للذكور ومثلها للإناث، شهدت المسابقة 105 منافسات شارك بها اللاعبون لإثبات قدراتهم ومهاراتهم في رياضة القوة البدنية.

أسفرت النتائج عن تتويج اللاعبين بمختلف الميداليات، حيث حصل نادي المدينة المنورة على 16 ميدالية، وحقق نادي الأحساء ونادي تبوك 15 ميدالية لكل منهما، ونال نادي القصيم 13 ميدالية. كما حصل نادي عسير على 12 ميدالية، ونجحت أندية جدة ومكة والباحة في تحقيق 8 ميداليات لكل منها، وحقق نادي الرس خمس ميداليات.

وواصلت إدارة البرامج الصحية بالأولمبياد الخاص السعودي جهودها بالتعاون مع الأطباء والمديرين الصحيين المعتمدين بقيادة الدكتور محمد الشمري في الفحص الطبي لصحة الأسنان والفم والأخصائية آلاء باشيخ في الفحص الطبي للتوعية الصحية وشملت مجموع الفحوصات 54 فحصًا ، هدفت هذه الفحوصات إلى ضمان سلامة اللاعبين الصحية وقدرتهم على المشاركة في المسابقة، وإلى جانب الفحوصات الطبية تضمنت مسابقة الأولمبياد الخاص لرياضة القوة البدنية عددا من محطات الأداء منها التهيئة الذهنية، والتغذية، والنشاط البدني وغيرها وذلك لتهيئة اللاعبين ذهنيًا وجسديًا قبل بدء منافساتهم.

شهدت المسابقة تعيين طاقم تحكيم مكون من خمسة حكام لقيادة المسابقة والإشراف على سيرها وضمان نزاهتها، بالإضافة إلى مسؤول نظام إدارة المسابقات في الأولمبياد الخاص المصري الدكتور مصطفى شوقي، مما ساهم في تنظيم المسابقة بأعلى مستوى من الاحترافية والدقة.

وثمّن مدير العلاقات العامة والإعلام للأولمبياد الخاص السعودي الأستاذ طلال الحميدان جهود جميع اللاعبين واللاعبات الذين أشاد بإصرارهمعلى التميز في مسابقات القوة البدنية، كما قدم شكره لجميع الأندية الرياضية المشاركة، وفريق العمل الدؤوب في إدارة المسابقات على مساهماتهم لضمان إقامة المسابقة حسب متطلبات ومعايير الأولمبياد الخاص الدولي.

مؤكدًا أن تنظيم هذه المسابقة يأتي ضمن خطط الاتحاد لتحقيق أهدافه الإستراتيجية، والتي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز دور الرياضة في المجتمع، بما في ذلك رياضة ذوي الإعاقة، وأشار إلى التزام الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص بتحقيق رسالته في إتاحة الفرص الرياضية المتكافئة لجميع الأفراد، بغض النظر عن قدراتهم.