اكتشف في الأول من نوفمبر الجاري، حلازين إفريقية عملاقة على الساحل الغربي لفنزويلا، يمكن أن تنقل التهاب السحايا وطاعون المحاصيل، ويُحتمل أن يكون انتشارها عائداً إلى الأمطار الغزيرة التي هطلت أخيراً في المنطقة.

ويطلق على هذا النوع من الحلزون الصحراوي، "أشاتينا فوليكا"، على شواطئ بحيرة ماراكايبو في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وهي عاصمة ولاية زوليا.

وأوضح رئيس بلدية ماراكايبو، رافاييل راميريز؛ لوكالة "فرانس برس" أنه "ما بين 350 و400 حلزون تُجمع يومياً في بعض المواقع، مشيراً إلى أنه خلال عملية لمكافحة هذا الانتشار في المدينة، عُثر على أكثر من 437 حلزوناً عملاقاً في غضون ساعتين.

ويحظى حلزون أشاتينا باهتمام من قطاع تصنيع مستحضرات التجميل نظراً إلى إمكان استخدام لعابه في بعض منتجاته؛ وهو موجود في فنزويلا منذ 1997.

ونظراً لقدرتها على التكاثر (ما يصل إلى 600 بيضة كل 15 يوماً) ومتوسط عمرها الذي يصل إلى ست سنوات، تُعتبر هذه الحلازين من أكثر الأنواع الغازية إضراراً بالمحاصيل وحتى بالصحة البشرية؛ إذ يمكنها نقل أمراض على غرار التهاب السحايا.