أصبحت المزارع القديمة في منطقة القصيم متنفساً للأسر والأهالي بعد تحوُّلها لوجهات سياحية وريفية جذابة، لما تشهده من أجواء طبيعية وفعاليات متنوعة طوال العام.
وأوضح المشرف على حائط حركان خالد البدراني لـ"أخبار 24"، أن تحويل المزارع القديمة والتراثية واستغلالها، هو نقلة نوعية تتوافق مع رؤية المملكة 2030 في توسعة الرقعة الخضراء بالتشجير على مستوى المملكة.
وأكد أن توجيهات أمير المنطقة بضرورة تنمية المزارع القديمة وعدم إهمالها وتطويرها لتواكب التغييرات التي تشهدها السياحة في المملكة، والريفية على مستوى المنطقة، لتنمية الغطاء النباتي بشكل نموذجي.
وبيّن أن تنوع الفعاليات والمناشط ساهم في جذب مختلف الشرائح العمرية مضيفاً أن الجانب التشغيلي في المزارع ليس ربحياً حيث يعود العائد المالي على المستأجرين والزوار .
من جانبه أوضح المرشد السياحي محمد الحواس أن المنطقة تزخر بالمزارع التي يرتادها الزائر والسائح مؤيداً أن تحويل المزارع القديمة لمنتجعات ريفية يُعَدّ من الجذب السياحي.
وأشار إلى أن تلك المشاريع لا تحتاج إلى تكلفة عالية ولا رأس مال بل إلى أفكار وجلسات وفعاليات تحيي المكان وتسهم في تحويله إلى موقع جذب مؤكداً أن توجُّه أصحاب المزارع القديمة يُعَدّ رافداً سياحياً واقتصادياً.