عثر اليوم على الشابة التي فُقدت أمس في معرض الرياض الدولي للكتاب, والتي نشرت (الجزيرة أونلاين) خبر اختفائها البارحة. وكشفت التحقيقات أن مَن أبلغت عن اختفائها في المعرض هي زوجة والدها وليست والدتها.

وخلال اتصال (الجزيرة أونلاين) بوالد الشابة البالغة 17 عاماً، ذكر أنها تعاني انفصاماً في الشخصية، وأن مستوصف النزهة الذي وجدت فيه أبلغ الشرطة بوجودها، موضحاً أن حالة ابنتها جيدة، وأنه كان قد تقدم ببلاغ رسمي عن فقدانها لدى شرطة الملز البارحة.

وكانت زوجة الأب قد أوضحت البارحة أن الشابة تعاني اختلالاً في القدرات الذهنية والدماغية، وأنها كانت ترتدي عباءة كتف مع نقاب.

وكان نحو 150 شخصاً من رجال الأمن قد باشروا البحث عن الفتاة بمشاركة بعض العاملين في المركز الإعلامي واللجنة التنظيمية, ولكن لم تسفر نتائج البحث التي استمرت إلى الحادية عشرة مساء أمس عن العثور عليها.