نظَّمت الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي في القاهرة اليوم،دورة "سياسة حماية لاعبى الأولمبياد الخاص"، بمشاركة 8 دول عربية، هي (مصر، الإمارات، الكويت، السعودية، البحرين، لبنان، المغرب، الجزائر).

ونوَّه المتحدثون في الدورة بضرورة إقامة مثل هذه الدورة، التي تهدف إلى حماية اللاعبين وتوفير الفرصة المناسبة لهم؛لكي يتمكنوا من ممارسة رياضاتهم الخاصة في ظل شبكة حماية تبدأ من الأسرة مرورا بالمدرسة أو مركز التدريب أو الأندية الرياضة، بما يضمن عدم تعرض اللاعب للتنمر، ومنحه بعض الوسائل التي تمكنه من حماية نفسه عند تعرضه لأى شكل من أشكال التنمر أو العنف، وأهمية إقامة الدورات التعريفة سواء للمنخرطين بالعمل بالأولمبياد الخاص أو المتطوعين، وكل المتصلين بالأولمبياد الخاص والمجتمع.

وتطرَّقت الدورة إلى بعض الإرشادات المتعلقة بأهداف سياسة حماية اللاعبين ، والإشارة إلى جميع أشكال إساءة التعامل الجسدي أو العاطفي أو الاهمال المتعمد أو المعاملة بإهمال أو الاستغلال التجاري أو غيره مما يؤدى إلى وقوع ضرر مادي أو محتمل على صحة اللاعبين أو استمرارية حياته أو نموه أو كرامته في سياق علاقة أو مسؤولية أو ثقة أو سلطة.

وسلَّطت الدورة الضوء على أن سياسة حماية اللاعبين تنطبق على أعضاء مجلس الإدارة، الشركاء، الذي يشمل الرعاة والمتطوعين والزائرين لأي فعاليات يشارك فيها اللاعبون والمتعاقدون،ويشمل ذلك أي منطقة يوجهها الأولمبياد الخاص لتقديم الخدمات للاعبى الأولمبياد الخاص.

وأشار المتحدثون في الدورة إلى وجود مدونة قواعد السلوك، والسلوكيات المقبولة، وغير المقبولة، والإبلاغ عن المخاوف المتعلقة بحماية اللاعبين، كما تناولت الدورة إجراءات حماية اللاعبين ، وتقييم المخاطر ، وعملية الاستقطاب واختيار الموظفين، ودور إدارة المخاطر المتعلقة بحماية اللاعبين خلال فعاليات الأولمبياد الخاص ، واستخدام وسائل الإعلام،وضرورة أن تكون الصورة معبِّرة وبصدق عن نشاط الأولمبياد الخاص وعدم استخدام الصور المستفزة.