بعد حوالي 25 عاماً من المعاناة والمطالبات شرعت وزارة النقل بتنفيذ مشروع تطوير الامتداد الشرقي لطريق خريص، والذي يعد البوابة الشرقية الأولى للعاصمة الرياض.

وأطلق عليه أهالي أحياء شرق الرياض "طريق الموت"؛ بسبب كثرة الحوادث المرورية التي شهدها الطريق، ونتج عنها كثير من الوفيات، والتي بلغت بحسب رصد نشره مجلس حي النظيم قبل 5 سنوات 265 حالة وفاة.

في جولة ميدانية رصدت "أخبار 24" بالصور والفيديو أعمال التطوير الجارية والتغيرات التي طرأت على الطريق، حيث تم الانتهاء من السفلتة والترصيف في نصف مسافة الطريق تقريباً، فيما لا يزال العمل جارياً في الجزء الغربي من الطريق.

تجدر الإشارة إلى أن الطريق يعاني سابقاً من كثرة الحفر والتشققات، ويوجد فيه كثير من النقاط السوداء التي حددتها لجنة السلامة المرورية، وتسببت في حوادث مرورية كثيرة أودت بحياة المئات، كما يعاني الطريق من الفوضى المرورية بسبب زحام الشاحنات والسيارات القادمة من المنطقة الشرقية ودول الخليج.

وكانت مطالبات أهالي الأحياء المحاذية للطريق بدأت منذ عام 1417، بحسب مخاطبات رفعوا من خلالها مطالبهم لكل من وزارة المواصلات: (النقل والخدمات اللوجستية حالياً)، وأمانة منطقة الرياض، والإدارة العامة للمرور، وإمارة منطقة الرياض.