أكد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، رفضه القاطع التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده من قبل أيّ كان وبالأخص من الأصدقاء.
جاءت ذلك في أعقاب تصريح أدلى به نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارجريتس شيناس تناول فيه موضوع تنفيذ أحكام الإعدام في الكويت أمس (الأربعاء)، معتبرًا أن ذلك سيكون له تداعيات على المناقشات المتعلقة بالمقترح لوضع الكويت على قائمة الدول المعفاة من تأشيرة الشنغن.
وقال الصباح في مؤتمر صحفي عقده اليوم (الخميس): "أرفض رفضًا قاطعًا التدخل في شؤوننا الداخلية من أيّ كان وبالأخص أصدقائنا وأرفض رفضًا أكثر من قاطع التدخل في قرارات وعمل جهازنا القضائي من أيّ كان".
وأوضح أن الكويت دولة ديموقراطية، تفصل بين السلطات، لذلك لا يحق للحكومة أو أي فرد التدخل في أعمال السلطة القضائية، فقرارات الجهاز القضائي مستقلة دون أي تدخل تام من داخل الكويت أو خارجها.